مع بداية شهر أبريل، قام الجيش المالي بالتنسيق مع قوات من بوركينا فاسو بدعم من الجنود الفرنسيين من عملية ''برخان'' دوريات تمشيط عبر الحدود، كان الهدف منها مطاردة الجهاديين الذين يرتكبون اعتداءات على السكان على شريط الحدود بين البلدين نظرا لضعف انتشار القوات العسكرية وفق تعبيرهم.
وتم اختيار اسم "بانجا" كاسم لهذه العملية المشتركة في الحدود وحتى الآن أعلنت القيادة العسكرية للعملية اكتشاف مخازن أسلحة تابعة للجماعات الجهادية ومن خلال ذلك نفذت جماعة نصرة الإسلام و المسلمين عملية مزدوجة استهدفت هذه القوة العسكرية المشتركة ما أدى إلى مقتل جندي فرنسي.
ومن بين الجهاديين النشطين هناك جماعة نصرة الإسلام التي يتزعمها البوركيني إبراهيم ديكو المعروف ب"لمعلم"، الذي لايزال لم يعلن انضمامه لإحدى التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل المتمثلة في جماعة نصرة الإسلام و المسلمين بقيادة اياد اغ غالي وتنظيم الدولة داعش بزعامة ابو اليد الصحراوي،
ويرى بعض المراقبين المطلعين، ان إبراهيم ديكو يريد أن يثبت نفسه أولا لتولي قيادة مرة واحدة قبل أن يقرر التعامل مع إحدى التنظيمات. والبعض يرى عكس ذلك حيث يقول بأن الأخير مدعوم من ابو الوليد الصحراوي ويريدون تثبيت أنفسهم كقوة لداعش في الساحل.