سلمت منسقية حركات "سيما" زوال اليوم الجمعة تسعة أطفال قصر كانوا أسرى لديها للصليب الأحمر الدولي في مدينة كيدال أقصى شمال شرق مالي، وأقيم حفل التسليم بمقر بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "منيسما" بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن منسقية حركات سيما اعتقلت هؤلاء الأطفال ضمن أسرى أسرتها أثناء معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية مع حركة الدفاع الذاتي لايمغاد وحلفائهم "غاتيا" في مناطق مختلفة بولاية كيدال.
هذا واتهمت الأمم المتحدة في بيان صادر عنها الأسبوع الماضي هذه الحركات المتناحرة بانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك تجنيد اطفال قصر.
وفي سياق متصل تحدث بيان سابق لهيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن وجود "حالات إعدام وخطف وتعذيب وتدمير للممتلكات" في مدينة كيدال، مضيفا أنه "تم العثور على مقبرتين جماعيتين ومقبرتين فرديتين"، مشيرا إلى أن عدد الجثامين وملابسات عمليات الإعدام لم يتم بعد التأكد منها.