أصيب خمسة جنود فرنسيين بجروح خفيفة خلال هجوم بالصواريخ نفذه مجهولون صباح اليوم الخميس، على معسكر للقوات الفرنسية من عملية برخان، بمدينة كيدال المعقل الرئيسي للحركات المسلحة في شمال البلاد كما سجلت خسائر مادية معتبرة.
ويأتي هذا الهجوم تزامنا مع جدل واسع النطاق حول زيارة للوزير الأول المالي سوميلو بوبي ميغا إلى مدينة كيدال، تعتبر الأولى لوزير أول مالي منذ أحداث 2014 التي أدت لانسحاب الجيش المالي بمدينة كيدال بعد رفض الشعب استقبال الوزير الأول آنذاك موسى مارا ما سبب اشتباكات عنيفة بين قوات الحركات المتمردة والجيش الوطني المالي.
هذا وقد وصف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس البعثة الأممية في مالي محمد صلاح النظيف، الهجوم ب"الجبان"، مضيفا في بيان صادر عن البعثة الأممية أن "أعداء السلام يسعون إلى عرقلة التطورات الإيجابية، ممثلة في وزارة الوزير الأول لكيدال، والتي تعتبر إشارة قوية للسلام والمصالحة، وخطوة مهمة في اتجاه حضور الدولة على كامل الأراضي المالية".