بعثت سلطات ولاية أدرار جنوبي الجزائر شحنة من المساعدات الإنسانية لمساعدة المتضررين من الفيضانات بمنطقة "إكضواتن" التابعة إداريا لدائرة تيسليت، ولاية كيدال أقصى شمال شرقي مالي، والواقعة عشرات الكيلومترات من الحدود مع الجزائر، قرب مقاطعة برج باجي مختار، جنوبي الجزائر.
وذكر بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية، يوم الخميس إنه "بأمر من نور الدين بدوي الوزير الأول (رئيس الوزراء) وتنفيذا لتعليمات صلاح الدين دحمون وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أوفدت السلطات المحلية لولاية أدرار شحنة من المساعدات الإنسانية تضم أدوية وأغذية وخيام لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت المنطقة الحدودية أدإكضواتن التابعة لجمهورية مالي والمتاخمة للمقاطعة الإدارية برج باجي مختار يوم 25 يوليو الجاري".
وأشار البيان إلى أن سيتم إرسال شحنات مساعدات إضافية خلال الأسبوع المقبل.
بينما انتقد نشطاء ماليين على مواقع التواصل الاجتماعي صمت الحكومة المالية تجاه ما وصفوه بكارثة إنسانية في منطقة من مناطق البلد.
وقال أحدهم "لم تتحدث حتى عن الكارثة في وسائل الإعلام المحلية"، إلى أن وصل به القول ساخرا "قد تكون الدولة المالية لا تدري بهذه الفيضانات ولا تعلم بوجود المنطقة في الخريطة".