تعرضت بوابة لحركة الدفاع الذاتي لإيمغاد وحلفائهم (غاتيا) في منطقة ارزقين، تين أسكو الواقعة حوالي 65 كلم جنوب شرق كيدال لهجوم، وتفيد مصادر محلية تحدثوا لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية في مالي، "أنه اليوم السبت قامت مجموعة مسلحة مازالت مجهولة بهجوم نقطة تابعة لحركة غاتيا وقتل جميع من فيها من الجنود البالغ عددهم 14 شخصا، وحرقت سيارة وغنمت سيارتان المتبقيتان في النقطة التي كانت فيها ثلاثة سيارات".
واتهمت حركة غاتيا منسقية الحركات الأزوادية "سيما" بالوقوف وراء الهجوم وذلك في بيان نشرته للرأي العام مساء اليوم .
من جهتها نفت سيما ذلك ببيان آخر تطالب فيه قوات منيسما بإستعمال جميع الامكانيات المتاحة لكشف الحقيقة وملابسات هذه الاتهامات. مؤكدة في الوقت ذاته أن مثل هذه الاتهامات لاتخدم مصلحة الأطراف المعنية بالسلام في المنطقة.
هذا وتبقى المنطقة المذكورة منطقة نشاط جماعة أنصار الدين بقيادة إياد أغ غالي ولا يستبعد الكثير من سكان المنطقة بأن تكون هذه العملية انتقامية من جماعة إياد لما وصفوه سابقا بمضايقات تقوم بها افراد غاتيا لمقاتليهم في ضواحي كيدال.
نشير إلى أن قبل أيام قليلة فقط تبنت كتيبة المرابطون التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عملية قاوا الانتحارية التي راح ضحيتها حوالي 77 شخصا وإصابة العشرات من مختلف الحركات المسلحة المشاركة في الدوريات الأمنية المشتركة.