أفاد مراسل صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، بكيدال اليوم الأحد، بأن قوات من عملية "برخان" الفرنسية، حاصرت منذ البارحة منزلا لأحد رجال الأعمال بحي "إيتمبر وسط مدينة كيدال أقصى شمال شرق مالي، وفي وقت مبكر فجر اليوم، اعتقلت رجل الأعمال مالك المنزل أحمدو أغ عيسى، رفقة ستة أشخاص آخرين.
وأضاف مراسلنا “إن قوات برخان، استخدمت العبوات الناسفة لكسر أبواب منزل رجل الأعمال أحمدو أغ عيسى مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتعرض محتوياته للحرق بما فيه سيارتين“.
هذا وتلتزم قيادة القوات الفرنسية السكوت ولم تعلق عن العملية إلى حد الساعة في ظل تضجيج كبير من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي في مالي وشمالها على وجه الخصوص. واستنكر ناشطون العملية واصفينها بالإرهاب الحقيقي. ودعوا إلى مظاهرات حاشدة غدا يوم الاثنين تنديدا بما وصفوه بإنتهاكات قوات برخان ضد السكان.
جدير بالذكر أن رجل الأعمال أحمدو أغ عيسى”، يعمل فى مجال التجارة والنقل والمواصلات بين مدينة قاوا كبرى مدن شمال مالي، والجزائر، مرورا بكيدال، ويصنف كأحد أكبر مهربى المهاجرين غير الشرعيين في المنطقة.