أمس السبت 18 مارس، في وقت متأخر من الليل شمال بلدة أبيبرا أقصى شمال شرق مالي قرب الحدود مع الجزائر قتل جندي من الحركة الوطنية لتحرير أزواد يدعى توكناس أغ محمد برصاص مسلحين مجهولين. وكان توكناس عند أهله يقضي عطلة نهاية الأسبوع قادما من مدينة كيدال.
وهو أخ سيدي محمد أغ سعيد المعروف بترواتروا، وكان أيضا وكان أيضا عضوا بارزا في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للخركة الوطنية التي دربتها قوات فرنسية من عملية ''برخان" ومقرب جدا من قادة الوحدة ولعل ذلك سببا في مقتله.
على الرغم من أن القتلة مجهولين إلا أن كل المؤشرات تشير إلى احتمال وقوف الحركات الجهادية المتواجدة في المنطقة وراء مقتله.
ولا بد من الإشارة إلى أن اغتيالات ترتفع او عادة مرة اخرى بعد توقفها لبعض الوقت.
وعادة ما يستهدف بعض ضباط الحركات المشتبه في تعاونهم مع القوات الدولية في مكافحة مايسمونه بالإرهاب. وكانت القضية نفسها، ليلة الخميس عندما تم اغتيال المهدي اغ لنغش القائد العسكري لحركة الدفاع الذاتي لايمغاد وحلفائهم في مدينة منكا في منزله على يد مسلحين مجهولين.