الغد أول صحيفة عربية مالية

مالي توقع 8 اتفاقيات تعاون مع تركيا في أعقاب زيارة أردوغان... بيان

بواسطة kibaru

بدعوة من السيد إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس الجمهورية، رئيس دولة مالي، قام سعادة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا، برفقة زوجته ووفد عالي المستوى، بزيارة رسمية إلى جمهورية مالي في 02 آذار / مارس 2018.
وتعتبر هذه الزيارة جزء من تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المثمر والمتميزة القائمة بين البلدين.
وبدأت اللقاءات بعقد الرئيسان اجتماعات مغلقة قبل أن توسعت فيما بعد إلى وفدي الطرفين.
وقد مكنت هذه الاجتماعات التي عقدت في جو من الصداقة والأخوة والتفاهم المتبادل بين الطرفين من مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى الصعيد الثنائي، رحب الطرفان بالتطور الإيجابي لعلاقات الصداقة والتضامن بين مالي وتركيا تحت قيادة الرئيسين. 
 
وفي هذا الصدد، رحبوا بعقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني مالي / تركيا في باماكو يومي 18 و 19 كانون الثاني / يناير 2018، مما مكن من تقييم الإجراءات المقررة منذ عام 2013. وتحديد وجهات نظر مشتركة.
 
من جهته رحب الجانب التركي بمشاركة الطرف المالي في المنتدى الاقتصادي لتركيا والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، الذي عقد في اسطنبول يومي 22 و 23 شباط / فبراير 2018، مما سمح بتعزيز التعاون الحكومي الدولي، وتعزيز التجارة والشراكة في مجالي التجارة والاستثمار.
 
من جانبه رحب الطرف المالي بمشاركة تركيا المقبلة كضيف شرف في النسخة  الأولى من معرض مالي الدولي للصناعات المقرر عقده في باماكو في فترة 19 إلى 21 نيسان / أبريل 2018. ومن خلال الزيارة كرر الطرف التركي شكره وتقديره لمالي لنقل مدارس "كلية الأفق" إلى مؤسسة معارف في تركيا.
 
وخلال الزيارة، وقع الطرفان اتفاقيات التعاون التالية:
 
اتفاق تعزيز الاستثمار المتبادل وحماية الاستثمارات؛
اتفاق التعاون في مجالي تكنولوجيا المعلومات والأرشيف الدبلوماسي؛
مذكرة تفاهم في مجال الهيدروكربونات والمناجم والمعادن؛الاتفاق في مجالي الصحة والعلوم الطبية؛
الاتفاق في مجال التعليم؛
اتفاق التعاون في مجال الرياضة؛
الاتفاق في مجال الخدمات الدينية؛
الاتفاق في مجال الطاقة.
 
وعلى الصعيد الدولي، أكد الطرفان من جديد التزامهما بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله بوصفه أكبر تهديد للسلام والاستقرار في العالم. واتفقوا على التعاون عن كثب وعلى سبيل الأولوية على الصعيد الثنائي والإقليمي والدولي من ثلاثة جوانب للتصدي لهذا التهديد.
ومن هذا المنظور، أبلغ الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ضيفه التركي بالوضع في مالي وفي منطقة الساحل، وأبرز الجهود شبه الإقليمية التي بذلتها مالي في دول الساحل الخمس.
 
كما أشار رئيس جمهورية مالي ورئيس جمهورية تركيا إلى القرارات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمر القمة الاستثنائي لمنظمة المؤتمر الإسلامي (اسطنبول، تركيا، 13 كانون الأول / ديسمبر 2017)، وأعربوا عن قلقهم إزاء القرار والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والعواقب التي يمكن أن تترتب على هذا القرار. وأكد الجانبان أن هذا القرار لا يسهم في البحث عن حل سلمي للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
 
ﻭبهذه الزيارة اختتم ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺟﻮلته الإﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، التي ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍلإفريقية.