بدأ في نيويورك بمقر الأمم المتحدة اجتماعا أمنيا، يتوقع أن يمدد فيه مجلس الأمن الدولي، مهمة بعثة الأمم المتحدة في مالي "منيسما" التي تتألف من 12 ألف جندي لحفظ السلام في مالي منذ 2013.
ودعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مالي التشادي محمد صالح النظيف أعضاء المجلس إلى سد الثغرات العملانية التي تعاني منها بعثة الأمم المتحدة التي ينقصها خصوصا آليات مصفحة ومروحيات.
مضيفا أن "الجهاديين يعززون ويوسعون مناطق تحركهم ونفوذهم".
وأكد أنه في مواجهة هؤلاء أن"نقص كتيبة مواكبة وقتال ومروحيات أمور تشكل نقاط ضعف مؤكدة". وعبر عن أسفه لعدم نشر قوة للتدخل السريع يشكل الجنود السنغاليون قوامها حتى الآن في وسط مالي.
هذا وتواجه قوات منيسما هجمات متكررة تسفر عن سقوط قتلى وجرحى آخرها الهجوم القاتل الذي استهدف معسكرها في كيدال أدى لقتلى وجرحى، وتبنته جماعة نصرة الإسلام و المسلمين بقيادة إياد أغ غالي .