صوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، لصالح إرطلاق قوة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.
وقررت مجموعة دول الخمس في الساحل شهر مارس على إطلاق قوة مشتركة ومن شأن هذه القوات أن تعزز التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في جهود محاربة الإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات في دول مثل مالي.
ويمنح هذا القرار الذي اقترحته فرنسا الأمم المتحدة الموافقة على إرسال ما يصل إلى 5000 فرد من قوات الجيش والشرطة إلى مجموعة دول الساحل الخمس، وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر. وأشاد مبعوث فرنسا للأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر بخطوة مجلس الأمن “المهمة من نواح كثيرة”. وقال ديلاتر لمجلس الأمن عقب التصويت: “لا يمكن أن تصبح )منطقة( الساحل ملاذا للإرهاب”. وأضاف ديلاتر أن القوة الجديدة يجب أن تكمل عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة، وأضاف أن القوة المشتركة من شأنها أن تمثل “اختبارا أساسيا” في الوقت الذي تتحمل فيه الدول الإفريقية بشكل متزايد المسؤولية عن إرسال قواتها لحفظ الأمن الإقليمي. ولم يتضمن قرار مجلس الامن وعدا بتمويل الامم المتحدة للقوة الاقليمية، موضحا أن دول الساحل الخمس يجب أن تزودها بـ “الموارد الكافية”.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 50 مليون يورو)7ر55 مليون دولار( لدعم القوات، وحث ديلاتر المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللوجستي والاستراتيجي والمالي لها، وذكر أنه سيتم تنظيم مؤتمر مانحين بأسرع وقت ممكن.
الغد+وكالات