أعلنت تجمع الحركات الموقعة على أرضية الجزائر ( بلاتفورم ) للوساطة الدولية والمحلية وتعلم القوات الفرنسية من عملية "برخان" بأنها وثقت فيما قالت أنها ملتزمة به وهو ضمان عدم خروج أي تشكيلات مسلحة في كيدال مقابل أن لا تقوم قواتها بمهاجمة كيدال لغاية تنصيب الدوريات المشتركة (إموك ) المقررة تنصيبها في 20 من الشهر الجاري في كيدال.
وقالت تجمع حركات بلاتفورم في بيان تلقت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، نسخة منه، أن قواتها إلتزمت بتعهداتها وبعدم مهاجمة مدينة كيدال، مشيرة إلى استغرابها في خروج تشكيلات مسلحة من كيدال من بينها تشكيلات من جماعات وصفتها بغير الموقعة على اتفاق الجزائر وقامت بالهجوم على أحد مواقع قوات بلاتفورم في منطقة تيجاشيوين قرب أنفيف جنوب غرب كيدال.
وأكدت في بيانها أن قواتها المسلحة قامت بالدفاع عن النفس والقتال ضد منسقية "سيما" وحلفائهم الذين سماهم البيان الإرهابيين. مضيفا أن الهدف الوحيد من هذا الهجوم على موقع تيحاشيوين هو إثارة المشاكل والقلاقل في الإقليم من اجل ان لا يطبق اتفاق الجزائر الذي ترفضه ولم توقعه هذه الجماعات المتحالفة مع سيما الموقعة عليه.
واختتم بيان تجمع حركات بلاتفورم بتأكيد تمسكها باتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
هذا وشهدت بلدة أنفيف منذ يوم الثلاثاء الماضي عمليات كر وفر بين مقاتلي هذه التنظيمات المسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة نتيجة صراع طويل لبسط السيطرة على هذه البلدة التي تعتبر من أهم طرق التهريب في المنطقة وخلفت الاشتباكات عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية من الجانبين.