قال وزير الأمن في مالي الجنرال سالف تراوري يوم الأحد لوكالة رويترز، إن القوات الفرنسية من عملية "برخان" اعتقلت جهاديا مهما ومساعدا لزعيم كتيبة ماسينا التابعة لجماعة نصرة الإسلام و المسلمين المتشددة المسؤولية عن العديد من الهجمات ضد أهداف غربية وأخرى في مالي.

 

وقال تراوري للصحفيين “أؤكد أن الإرهابي الحسين أج أصالة المسؤول عن الإمداد والتموين في الجماعة التي يقودها أمادو كوفا اعتقل في الثامن من يوليو في عملية مشتركة مع عملية برخان العسكرية في منطقة تمبكتو”.

وأكد تراوري أن اعتقال من سماه بالمتشدد البارز ظل سرا حتى الآن بسبب الجهود المستمرة لاعتقال آخرين في شبكته.

فيما نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصدر عسكري فرنسي أن من سمته الحسين أج أصالة اعتقل برفقة 5 أشخاص آخرين تم إطلاق سراحهم أيام بعد التحقيق معهم، وذلك في قرية صغيرة قرب بلدة بير شرق تمبكتو وسلمته للسلطات المالية، 

 

نشير بأن المعني هو الحسين أغ الصالح أغ محمود وليس أج أصالة، كما أعلنت الصحف نقلا عن وزير الأمن المالي، وهو من قبيلة "كل إنصر" تحديدا، وتم اعتقاله في قرية إيمينغاتا الواقعة حوالي 100كلم شرق بلدة بير في ولاية تمبكتو، مع 5 أشخاص من نفس القبيلة، وبفضل جهود من قبل عبد المجيد أغ محمد أحماد زعيم قبائل كل إنصر ، تم اطلاق سراحهم ماعدا الحسين أغ الصالح موضوع بيان السلطات المالية.

ويلاحظ في تناول الوكالات للخبر نوعا من التناقض فبينما تتهمه جهات بتزويد كتيبة ماسينا بالأسلحة والتموين تعتبره أخرى أحد عيون تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في المنطقة.

وينفي الكثير من الناس الذين يعرفون المعني لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي،  تكون له أية علاقة بالحركة التي تم نسبه لها والتهم الملصقة له.