أفادت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر، أن أحد جنود لحفظ السلام العاملين في بعثة الامم المتحدة المتعددة الاطراف لتحقيق الاستقرار في مالي "منيسما" توفي متأثرا بجروحه.
وقد أصيب الجندي الاممي، المنتمي إلى الوحدة التشادية، بجروح في 26 تشرين الأول / أكتوبر أثناء انفجار عبوة ناسفة في منطقة كيدال في شمال مالي. وقد تم نقله قوات مباشرة إلى "داكار" حيث تلقى العلاج الطبي وتوفى يوم الاحد، على الرغم من الرعاية التى حظي بها فى العاصمة السنغالية.
تجدر الإشارة إلى أنه قتل في الهجوم الذي أصيب فيه هذا الأخير ثلاثة من قوات حفظ السلام من الجنسية التشادية أثناء انفجار مركبتهم على الطريق الذي يربط مدينتي تيساليت وأجلهوك.
وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، محمد صالح النظيف، إنه يشعر بالحزن إزاء وفاة جندي رابع للوحدة تشادية.
وأشاد النظيف بهذا الجندي الذي توفي في خدمة السلام في مالي، في إنجاز مهمته. وأعرب قائد البعثة عن تعازيه لحكومة تشاد وأسرة الجندي المتوفى وزملائه، وأكد لهم دعمه الكامل لهم في هذه المحنة المؤلمة.
وفي الأسبوع الماضي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام جان بيير لاكروا على "التحدي البالغ الخطورة" الذي يواجهه أفراد حفظ السلام التابعون للبعثة. وفي مؤتمر الأمم المتحدة الوزاري المعني بحفظ السلام الذي عقد في فانكوفر، كندا (14-15 كانون الأول / ديسمبر)، دعا السيد لاكروا الدول الأعضاء إلى دعم بعثة حفظ السلام في مالي بمساهمات من القوات والمعدات.
