حل الملك المغربي محمد السادس مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، بعد ظهر اليوم الأربعاء الى جوبا قادما إليها من إثيوبيا في بداية زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان تستغرق يومين ،تعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها جلالته الى هذا البلد حديث النشأة ، وتدخل الزيارة ضمن جولة إفريقية جديدة من المرتقب أن تقود جلالته إلى دول إفريقية أخرى.
ويرافق الملك محمد السادس ، وفد رسمي ضم على الخصوص، مستشاره فؤاد عالي الهمة، ومحمد حصاد وزير الداخلية، وصلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك بالنيابة، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير السياحة بالنيابة، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارةوالاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالنيابة، والحسين الوردي وزير الصحة، وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.
كما ضم الوفد شخصيات عسكرية يتقدمهم الجنرال دو ديفزيون عبد الفتاح الوراق المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دوبريكاد عبد الكريم محمودي مفتش مصلحة الصحة العسكرية وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية
ومن المقرر أن المغرب وجنوب السودان سيوقعان على ثمان اتفاقيات تعاون في الصحة والزراعة والاستثمار والبنية التحتية.
وكان جلالة الملك قد امر منذ شهر بإقامة مستشفى عسكري في جنوب السودان في اطار تقديم العلاجات الطبية لسكان هذا البلد الافريقي الذي تتنازعه صراعات سياسية ذات طابع عرقي.
ولابد من التذكير أن جنوب السودان عارض رفقة بعض الدول عودة الممملكة المغربية إلى الاتحاد الافريقي، وهنا تكمن فرادة هذه الزيارة، فأن يختار الملك محمد السادس أن يكون أول بلد يزوره، بعد خطابه بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، جنوب السودان، الذي عارض مصالح المغرب، فهذا يعني الكثير.
الراصد بتصرف منا