الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

منكا| التوتر يشتد داخل الحركات المسلحة المتنافسة

بواسطة kibaru

أحداث جديدة وتبادل الاتهامات بين منسقية حركات أزواد "سيما" وأعضائها السابقين من حركة إنقاذ أزواد بولاية منكا أواخر الأسبوع الماضي. اتهمت سيما حركة إنقاذ أزواد وحركة الدفاع الذاتي لإيمغاد وحلفائهم "غاتيا"، بأعمال العنف وعمليات السطو على السكان المدنيين، كما اتهمتهم بسرقت خمس سيارات وعدد من الدراجات النارية للمقيمين في منطقة تيديرمين، الواقعة على بعد 120 كيلومترا شمال شرق منكا، على الطريق المؤدي إلى كيدال.
 
من جهته نفت الأطراف المتهمة رسميا هذه المزاعم قائلة: "ان ماتزعمه سيما ليس صحيحا لم تسرق سيارات ولا دراجات للمدنيين، بل استالت على سيارات تابعة لسيما حاولت زعزعة الأمن في مناطق نفوذنا ويدعمهم مقاتلون من جماعة أنصار الدين".
 
وأفادت مصادر محلية موثوقة تحدثت لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية في مالي، "أن بعثة تابعة لسيما قد غادرت كيدال بغرض القيام بدوريات أمنية في منطقة تيديرمين موقع تجمع حركة إنقاذ أزواد". تحرك اعتبرته الأخيرة استفزاز ما دفعهم إلى مطاردة زوارهم من سيما في منطقتهم متهمينهم بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت سيما أن وحدتهم رجعت إلى الوراء لتجنب وقوع الاشتباكات التي تسعى هاتين المجموعتين من وقوعها.
 
ووقع هذا التوتر تزامنا مع أعمال اجتماع على المستوى الوزاري "للجنة متابعة الاتفاق" بغياب بعض الحركات بما فيها إنقاذ أزواد من خلال هذا الاجتماع اتخذت بعض القرارات الهامة لتعجيل تنفيذ الاتفاق . بما فيها إقام السلطات المحلية المؤقتة وتفعيل الدوريات المشتركة في جميع أنحاء الشمال قبل نهاية هذا الشهر. ولكن في ضوء آخر التطورات الجارية على أرض الواقع كالتوترات بين المجموعات المسلحة المتناحرة، فإنه سيكون من الصعب المضي قدما في عملية السلام في مالي.