وقعت دورية تحالف حركتي إمسا-غاتيا، المسؤولة عن تأمين منطقة إضيلمان إلى بلدة إنفوكاريتان، في ولاية منكا على معسكرا لمسلحين مقربين من رئيس تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، عدنان أبو الوليد الصحراوي، المتهمين بتنفيذ عدة هجمات على المدنيين في منطقة منكا، بما في ذلك أندرامبوكان وتيسالاتين وإنفوكاريتان وتلاتايي في إنديليمان وأوديني وإينويلان إلى شريط الحدود مع النيجر.

كما وصفهم بيان لتحالف هذه الحركات بأنهم مسؤولون عن نهب وحرق العديد من المتاجر والأسواق في هذه المناطق. كما ارتكبوا هؤلاء عدة هجمات على السكان المدنيين والعسكريين في النيجر المجاورة.

 

ووقعت الاشتباكات في إيكادغوتان، وهي منطقة تقع على بعد حوالي 60 كيلومترا من منكا على الجانب الجنوبي الغربي، وفي نهاية هذه الاشتباكات، هزم هؤلاء الأفراد المسلحين هزيمة ثقيلة حيث دمرت قاعدتهم تماما حسب بيان الحركات.

وأضاف البيان المشترك للحركات أن قواتهم قتلت ستة مهاجمين بالإضافة إلى ذلك، استعادت مركبة تابعة للجيش النيجيري، فضلا عن الاستيلاء على عدة دراجات نارية وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما أشار إلى أنه لم تقع أي  إصابات في صفوف التحالف.

 

جدير بالذكر أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها هذا التحالف المكون من حركة الدفاع الذاتي لإيمغاد وحلفائهم  (غاتيا) وحركة إنقاذ أزواد جناح موسى أغ شغتمان، هزيمة ثقيلة على الأفراد المسلحين التابعين لعدنان أبو الوليد الصحراوي في هذه المنطقة. خصوصا وأن هناك صراع يشبه ثأرا بين هاتين الحركتين وجماعة الصحراوي حيث سبق وأن هددهم وتوعد بمحاربتهم وتشتيتهم.