صباح اليوم الخميس 1 يونيو، اندلعت اشتباكات دامية بين عناصر حركة إنقاذ أزواد جناح موسى أغ شغتمان ومسلحون مجهولون في تيسلاتين، وهي بلدة على بعد 40 كيلومترا غرب آدرنبوكار، بولاية منكا أقصى شرق شمال مالي.
ويعتقد أن هؤلاء المسلحون من منفذي الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء 31 مايو، مدينة آبلغ النيجيرية التي تقع على بعد حوالي 200 كلم شمال عاصمة النيجر نيامي وعلى بعد 120 كلم من الحدود مع مالي.
حسب مصادر ميدانية متطابقة تحدثوا لصحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، "إن عناصر حركة أغ شغتمان نصبوا كمينا مسلح لمنفذي هجوم أمس في النيجر وبعد الاشتباكات العنيفة التي استمرت عدة ساعات، قتل ستة من المهاجمين".
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر حركة إنقاذ أزواد غنموا سيارة تضم سلاحا ثقيلا إضافة إلى دراجة نارية. كما أكد بأن مقاتل حركة الدفاع الذاتي لايمغاد وحلفائهم "غاتيا" شاركوا أيضا في العملية بجانب حلفائهم من حركة الإنقاذ.
هذا وتتكرر الهجمات على الجيش النيجيري في المناطق المتاخمة مع مالي، ما جعل العديد من كبار المسؤولين النيجيريين يؤكدون أكثر من مرة أن الهجمات المسجلة في المناطق الحدودية هي من عمل أفراد قادمين من مالي.