أعلنت قيادة القوات الفرنسية أن جنديين فرنسيين من عملية برخان في مالي قتلوا وجرح آخر اليوم الأربعاء في 21 شباط / فبراير، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارتهم المدرعة في منطقة إينديلمن شمال شرق غاوا كبرى مدن الشمال المالي على الطريق المؤدي إلى منكا.
هذا وتشارك فرنسا بالحرب في مالي منذ كانون الثاني / يناير 2013 في مالي، تحت اسم "سيرفال"، ثم عملية "برخان" لطرد الجماعات الجهادية في مالي، وبهذه الجنود يرتفع عدد الجنود الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ بدء العملية في العام 2013 إلى 23 جنديا.
وعلى الرغم من أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فإن هذا الفعل يحمل توقيع عناصر قريبة من عدنان أبو الوليد الصحراوي، ممثل الدولة الإسلامية (داعش) في الصحراء الكبرى، الحاضرة جدا في هذه المنطقة على شريط الحدود بين مالي والنيجر. ومع ذلك، لا يستثنى من ذلك وقوف عناصر جماعة نصرة الإسلام و المسلمين أيضا وراء هذا الهجوم. خاصة وأن المجموعتين تحارب قوات برخان وحلفائها؛ مايجعل تنسيقهم لمحاربة القوات الفرنسية غير مستبعد.
ويأتي ذلك أيضا في وقت لا يزال قائد قوات برخان يحتفل بضربة قاضية ضد عدد من أقارب إياد أغ غالي بغارة جوية يوم السبت الماضي في منطقة تينظواتن شمال كيدال.
جدير بالذكر أن جماعة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الخميس 11 يناير / كانون الثاني، أدى إلى إصابة ثلاثة جنود فرنسيين بعملية برخان.