لقي ما لا يقل عن 42 مدنيا من قبيلة دوسهاك مصرعهم على أيدي مسلحون مجهولون يعتقد بأنهم ارهابيين، في منطقة منكا، أقصى شمال شرقي مالي على الحدود مع النيجر، وفق ما ذكرته حركة موسى أغ أشراتمان التي تتكون من القبيلة ذاتها في بيان.
وأوضحت الحركة، أن الهجوم الجديد يأتي بعد هجوم مماثل شنه مسلحون على دراجات نارية، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على مشارف بلدة إنديرامبوكين في المنطقة نفسها.
وذكر مسؤول قبلي، لوكالة "فرانس برس" من مدينة منكا "قتل 43 شخصا خلال يومين وجميعهم من المدنيين ومن نفس المنطقة".
وأورد: "مقاتلونا يدمرون قواعدهم ويمسحونها مسحا، أما هم فيستهدفون المدنيين الأبرياء"، واعتبر عمليات سفك الدماء انتقاما من هجمات شنتها جماعات طوارق مسلحة على المتطرفين.
وقالت الجماعة التي يترأسها أغ أشراتمان، إن عدد القتلى في الهجومين على قرى تينباو و تيبنغوت وصل إلى 42 قتيلا.
وطالبت الحركة حكومات مالي والنيجر باتخاذ خطوات لضمان "نهاية سريعة لهذه الجرائم البشعة". كما طالبت منظمات حقوق الإنسان والحريات بالبحث عن الحقائق لتسليط الضوء على مثل هذه الجرائم.