ارتفعت حصيلة قتلى السيارة المدنية التي استهدفتها عبوة ناسفة، زوال أمس الخميس على بعد بضعة كيلومترات جنوب شرق بلدة بوني، وهي منطقة تقع فى دائرة دوينتزا بولاية موبتي وسط البلاد.
وبكذا، قتل جميع ركاب السيارة الذين يصل عددهم 21 ، بما فيهم نساء وأطفال، كما توفي الشخص الواحد والعشرين الذي نجا من الانفجار متأثرا بجروحه بعد وصوله لمستوصف بلدة بوني.
وتجدر الإشارة إلى أن السيارة كانت قادمة من بوركينا فاسو ومن جيبو تحديدا (الحدود بين مالي وبوركينا) التي كانت تقل (21 راكبا جميعهم مدنيين) متهين لسوق بوني الأسبوعي.
ويحدث هذا النوع من العمليات في كثير من الأحيان، ولكنه يستهدف بصفة خاصة أفراد القوات المسلحة المالية والبعثة الأممية لحفظة السلام. وفي معظم الأحيان، توضع هذه الأجهزة المتفجرة من قبل عناصر قريبة من أمادو كوفا، زعيم كتيبة ماسنا، التابعة لأنصار الدين عضو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بقيادة إياد أغ غالي.