هاجم مسلحون مجهولون على دراجات نارية موقعا للجيش الوطني المالي، وتم تبادل إطلاق النار وتصدى الجيش الهجوم و أصيب أحد الجنود بإصابات متفاوتة وانسحب المهاجمين.
وذلك مساء أمس الخميس في سامادوغو، وهي منطقة تقع قرب بلدة سيو (دائرة موبتي)، وتقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من سيفاري وسط البلاد.
ويعتقد أن المهاجمين رجال الداعية المتطرف أمادو كوفا، زعيم كتيبة ماسينا التابعة لجماعة أنصار الدين عضو جماعة نصرة الإسلام و المسلمين تحالف الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل والصحراء بقيادة الديبلوماسي المالي السابق إياد أغ غالي.
جدير بالذكر أن الهجوم جاء بعد أقل من سنة من هجوم آخر سبق وأن استهدف نفس المكان، في فبراير 2017، بعد أن استهدف مركزا للشرطة، هاجم مسلحون منزل عبد الله غويندو، وهو ضابط صف في الجيش متقاعد واشعلوا النيران في متجر مجاور للمنزل، وعلى الرغم من عدم وقوع أية خسائر في الأرواح، فقد أصيب شخص يدعى عبدو زربو بجروح خطيرة تلقى العلاج في مستشفى بلدة سيو.