أُطلق سراح عمدة بلدية إيناجتفان وعمدة بلدية بوني سابقا ، المختطفين يوم الجمعة الماضي 11 مايو على الطريق الرابط بين مدينة سيفاري و دوينزا ، يوم الأحد 13 مايو.
ولم يعلن عن أي تفاصيل حول الظروف التي تم بموجبها إطلاق سراحهم. ومع ذلك يبدو أنه كان من خلال مفاوضات قادها زعماء القبائل وبعض رجال الدين لإطلاق سراحهم عند خاطفيهم.
جدير بالذكر أن منطقة بوني مرورا بسيفاري ودوينتزا في ولاية موبتي تشهد من حين لآخر عمليات خطف تحسب على مقاتلي جماعة نصرة الإسلام و المسلمين من خلال كتيبة ماسينا التي يقودها الجهادي المالي أحمد كوفا التي تنشط في هذه المنطقة منذ 2015.