قام الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، بزيارة مفاجأة لقرية كولوغون الواقعة بعد أيام قليلة من مقتل 37 مدنيا من اثنية الفولان، من قبل مسلحون من الصياديين التقليديين الدنوصو.
وأعطى الرئيس تعليمات لإنشاء قاعدة دائمة لقوات الأمن بقرية "كولوغون"، الواقعة في منطقة بنكاس بولاية موبتي وسط البلاد.
وقدم كيتا خلال زيارته يوم الجمعة للقرية غلافا ماليا بقيمة 10 ملايين فرنك إفريقي، لمساعدة الضحايا، وإعادة بناء القرية، ودعا السكان لعدم مغادرة القرية.
كما زار كيتا مقبرة القتلى، وقدم التعازي لذوي الضحايا، قبل أن يجتمع مع سكان القرية، واستمع لمشاكلهم، خصوصا على الصعيدين الأمني والتنموي.
وكانت الحكومة المالية قد أكدت قبل أيام على أن "منفذي هذه الجريمة سيعاقبون بكل صرامة وفقا للقانون"، ودعت التجمعات بالمنطقة إلى "التزام الهدوء".