في يوم أمس الأربعاء 26 أبريل، حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء ببلدة كوباي، وهي بلدة في منطقة موبتي، انفجر لغم أرضي تحت سيارة تابعة لدورية من الجيش الوطني المالي ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الأقل وجرح اثنين آخرين، وفق مصادر محلية.
وعلى الرغم من أن الهجوم لم يكن هناك جهة أعلنت مسؤوليتها عليه، كل المؤشرات تدل على أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، تقف ورائه، وهي تمثل إئتلاف الحركات الجهادية النشطة في الساحل ويتزعمها إياد أغ غالي قائد جماعة أنصار الدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة أعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن عدة هجمات، واحدة من الأكثر دموية على الارجح التي استهدفت معسكر للقوات الخاصة ذوي القبعات الحمر الحرس الرئاسي السابق في مالي، في 18 نيسان، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.