أعلن في مالي يوم السبت، أن ما لا يقل عن 15 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عدة آخرون بجروح جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون يوم الجمعة على قرية بولدي في بلدية موندورو بإقليم موبتي الواقعة في وسط مالي.
وجاء ذلك بعد 24 ساعة من هجوم استهدف معسكرا للجيش المالي في منطقة جيري الواقعة في دائرة نارا بولاية كوليكرو أدى لمقتل ما لا يقل عن 12 جنديا.
وبعد أيام قليلة من انفجار عبوة ناسفة استهدفت وحدة مصرية تابعة للبعثة الأممية في مالي «منيسما» تسبب في مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين، وقد تبنتهم جماعة نصرة الإسلام و المسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ودانت الحكومة المالية “العملين الإرهابيين”، وقد وصفتهما بي”الجبانين والمشينين”، فيما أدان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الهجمات ووصفهم بالعمل الإرهابي.
هذا ويشهد وسط مالي أعمال عنف مستمرّة بين أفراد من الفولاني التي يمتهن غالبية أبنائها رعي المواشي وأفراد من إثنيتي بامبارا ودوغون يمتهنون بغالبيتهم الزراعة.