حثت موريتانيا يوم أمس الاثنين المانحين على تقديم الدعم المالي لإنشاء القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس الكتمثلة في (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، وذلك خلال اجتماع دولي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
"أود أن أغتنم هذه الفرصة لحث شركائنا الثنائيين والمتعددي الأطراف لتوفير الدعم للقوة المشتركة للساحل في مؤتمر المانحين"، كما قالت الوزيرة الموريتانية المكلفة بالمغرب العربي، خديجة امبارك فال.
ومن المقرر عقد مؤتمر دولي لتخطيط تمويل هذه القوة في 16 ديسمبر 2017 في بروكسل. "أقر المجتمع الدولي المهمة الأساسية لقوة الساحل وهي لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في المنطقة"، تضيف الوزير خلال الاجتماع الذي يستمر يومين لبلدان البحر الأبيض المتوسط لمناقشة التعاون مع الناتو.
وقد افتتح الرئيس المالي السيد إبراهيم بوبكار كيتا يوم 9 سبتمبر في سيفاري وسط مالي مقر القيادة المركزية للقوات المشتركة التي سيكون تعدادها 5 آلاف رجل.
وستنشر الوحدات الأولى من هذه القوة في أكتوبر، على أن تبدأ جميع الكتائب في العمل انطلاقا من مارس 2018.