أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بقيادة إياد أغ غالي مسؤوليتها عن إنفجار لغم أرضي استهدف مركبة عسكرية تابعة للقوات الأممية لحفظ السلام في مالي "منيسما" دمر من خلاله عربة وقتل فيها ثلاثة جنود وجرح آخر، ووقع ذلك قرب تيساليت في منطقة أجلهوك بولاية كيدال شمال مالي.
وأكدت الجماعة في بيانها الذي تلقت صحيفة "الغد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، نسخة منه ان في "ظهر يوم الخميس 26 من شهر أكتوبر أثناء تحرك قوات المنيسما على الطريق الرابط بين تيساليت وأجلهوك قام من وصفهم البيان بالمجاهدون بتفجير لغم أرضي على آلية لتلك القوات ما أدى لمقتل ثلاثة جنود وجرح آخر"، وفق البيان.
كما تبنت الجماعة هجوما آخر ضد قوات الجيش المالي في منطقة موندورو التابعة لولاية موبتي وسط البلاد وأكدوا تدمير آلية عسكرية للجيش دون ذكر خسائر في الأرواح.
وقالت الجماعة في بيان آخر يوم أمس الجمعة إن قصف فرنسي استهدف ليلة الثلاثاء 24 أكتوبر في منطقة "تين بيدن" بضواحي "أبيبارا"، كان يحتجز فيها الأسرى الماليون البالغ عددهم أحد عشر جنديا، تحت حراسة مجموعة من عناصر الجماعة، وقد نفذت العملية ـ حسب البيان ـ بواسطة إلقاء براميل متفجرة، على المكان، أدت إلى مقتل الجنود المحتجزين، تلاها إنزال للقوات الفرنسية، التي اشتبكت مع عناصر الجماعة المكلفين بحراسة المكان، حيث قتل كل من: قائد المجموعة "أسيد" "إسماعيل أغ أزباي" ومعه كل من أبو منصور "آلاّ أغ غالي " و عطية "عبد الله أغ مخيّد" وأعلن الجيش الفرنسي القضاء على 15 جهاديا جراء تلك العملية، مانفته الجماعة جملة وتفصيلا مؤكدة أن القوات الفرنسية قضت على الأسرى وثلاثة من مقاتليها المكلفين بحراسة الأسرى. وأشارت جماعة أياد أغ غالي إلى أن صور الآلات والأسلحة التي نشرتها القوات الفرنسية على أنها لكتيبة من 15 جهاديا قضت عليهم، توضح أنه سلاحا لثلاثة أشخاص فقط وطرحت سؤالا على القوات الفرنسية أين سلاح بقية المقاتلين؟