تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي يقودها الديبلوماسي المالي سابقا إياد أغ غالي، مساء اليوم الإثنين 07 أكتوبر 2019، مسؤوليتها عن هجومين متزامنين استهدفا يوم 30 من شهر سبتمبر معسكران للجيش المالي في بلدتي ماندورو و بولكسي بولاية موبتي، وسط البلاد، وأودى بحياة 40 جنديا ماليا ضمن قوة دول الساحل الخمس، وأصيب العشرات فيما بقي عدد آخر في اعداد المفقودين وفق آخر حصيلة رسمية.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان مفصل إن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ هجوم ناجح ضد من وصفتهم بعملاء فرنسا، وقتلت ما لايقل عن 85 جنديا وأسرت عدد آخر من بينهم قائد المعسكر برتبة عقيد.
كما أضاف البيان الذي نشرته مؤسسة "الذلاقة" الجناح الإعلامي للجماعة أنها سيطرت على عدد كبير من الأسلحة والذخيرة بما فيهم أسلحة ثقيلة و متوسطة.
وطالبت جنود دول الساحل الخمس بالابتعاد عن الحكومات والالتحاق بالمجاهدين حسب البيان.
هذا و تشن جماعة “نصر الاسلام والمسلمين التي يقودها الطارقي التي يقودها إياد أغ غالي المتحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، سلسلة من العمليات ضد القوات المالية والفرنسية والدولية في شمال ووسط مالي.