تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة على معسكر تختلط فيه القوات المسلحة المالية وقوات دولية من ضمنها قوات برخان الفرنسية، عصر يوم الإثنين 22 من شهر يوليو الجاري، في مدينة غاوا كبرى مدن شمال مالي.
وقالت الجماعة في بيان نشرته مؤسسة الزلاقة الجناح الإعلامي للجماعة أن الهجوم أسفر عن إصابة عدد من الجنود، مؤكدة أن العملية نفذها ثلاثة إنغماسيين تمكنوا من تجاوز الحواجز الأمنية قبل تفجيرهم للمركبة، واختتمت الجماعة بيانها بالقول "إن الحصيلة النهائية للهجوم غير متوفرة بعد". في حين قالت القوات الفرنسية بعيد الهجوم الانتحاري إن منفذي الهجوم اثنين فقط.
يذكر أنه في حدود الساعة الرابعة عصرا يوم الاثنين 22 يوليو 2019، هاجمت مركبة مفخخة تحمل شعار الأمم المتحدة معسكر قوة برخان الفرنسية في غاوا، ما أدى لإصابة ستة أشخاص إثنين منهم مدنيين، واثنين آخرين جنود من الجنسية الاستونية والبقية فرنسيين، كما سبب الهجوم أيضا خسائر مادية كبيرة.