الغد أول صحيفة عربية مالية
نهاية مهمة رئيس الوزراء في مالي

نصرة الإسلام والمسلمين تتبنى هجوما في مالي وآخر في بوركينا فاسو

بواسطة kibaru
صورة إحدى المركبات العسكرية التي تم تدميرها في هجوم بوني

تبنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هجوما وقع يوم الأربعاء 21 اغسطس الجاري، أدى إلى مقتل أربعة جنود و مدني، وجرح اثنين آخرين من جنود الجيش الوطني المالي، ودمرت مركبات عسكرية محملة بأسلحة، ووقع الكمين بين بلدة بوني وهونمبري التابعتان لولاية موبتي وسط البلاد.
 
وقالت الجماعة التي يقودها الديبلوماسي المالي سابقا إياد أغ غالي، في بيان نشرته مؤسسة الزلاقة الجناح الإعلامي لها، "إن مقاتلي التنظيم أسرو اثنين من جنود الجيش المالي".
 
كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم آخر استهدف الجيش البوركينابي يوم 19 من الشهر الجاري، وذلك من خلال بيان آخر مقتضب، أكدت فيه أن "مسلحوا الجماعة تمكنوا من تنفيذ هجوم أسفر عن مقتل عشرات الجنود في منطقة كوتوغو، فيما أسروا خمسة جمزد.
 
وتجدر الإشارة إلى أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هو تحالف لجماعات موالية لتنظيم القاعدة الأم بقيادة إياد أغ غالي وهي المسؤولة عن أكثرية الهجمات في مالي منذ   تأسيسها في 4 من شهر مارس 2017.