تبنت جماعة "نصرة الإسلام و المسلمين" الهجوم الذي وقع يوم 19 من شهر مارس الجاري، على معسكر للجيش المالي في قرية "تاركنت" الواقعة حوالي 160 كلم شمال مدينة غاوا، قتل فيه 29 عسكريا، وفق بيان للجيش المالي.
و جاء في بيان مطول نشرته مؤسسة الزلاقة الجناح الإعلامي للتنظيم مساء يوم أمس السبت، أن الهجوم جاء تحذيرا للرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا، الذي دعا الى التفاوض مع أحمدو كوفا و إياد أغ غالي، دون التمسك بالشروط التي اشترطوها المتمثلة في مغادرة القوات الفرنسية للمنطقة.
وقال البيان الصادر عن الزلاقة إن "الرسالة موجهة الى بوبكر كيتا وعليه النظر إليها بتمعن، وأن هجمات الجماعة تستمر الى أن يغادر الفرنسيين والمنيسما لمالي كما طالبت الشعوب".
وأضاف البيان أن مقاتلوا الجماعة سيطروا على المعسكر لوقت، وغنموا عددا من الأسلحة والمعدات، و أسفر عن ما لايقل عن 30 قتيلا و الجرحى و خسائر مادية في صفوف الجيش المالي على وصفهم.
وكان الرئيس المالي قد دعا في وقت سابق الى التفاوض مع أحمدو كوفا و إياد أغ غالي ، دعوة قبلتها الجماعة واشترطوا مغادرة القوات الفرنسية للبلاد قبل البدأ في المفاوضات.