أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بقيادة الطارقي إياد أغ غالي مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ظهر الجمعة مقر القوة المشتركة لدول الساحل الخمس في مدينة سيفاري التابعة لولاية موبتي وسط مالي.
ووفق ما نشرته وكالة الأخبار الموريتانية نقلا عن مصدر من الجماعة فإن الهجوم تم بسيارة مخففة بمشاركة انغماسيّين.
وخلف الهجوم حسب مصادر رسمية مقتل اثنين من جنود القوة ومدني كحصيلة أولية، بينما تفيد مصادر أخرى غير رسمية بأن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم مدني إضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما لم يعرف حتى الآن مصير المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه يستهدف القوة المشتركة لدول الساحل الخمس منذ أن بدأت عملياتها في الساحل الإفريقي عام 2017 وأخذت مدينة سيفاري وسط مالي مقرا لها لمواجهة التنظيمات الجهادية في منطقة الساحل.