إتهمت جماعة نصرة الإسلام و المسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والتي يقودها الديبلوماسي المالي سابقا إياد أغ غالي، فرنسا ومجلس الأمن الدولي بالتعاون مع حكومة مالي، بالوقوف وراء مقتل ما يقارب 200 شخصاً الأسبوع الماضي في قرية أوغوساغو وسط مالي.
وقال بيانا مطولا للجماعة نشره جناحها الإعلامي يوم أمس الأحد ، إن مجموعة مسلحة من مليشيات الدونزو هاجموا قرية من الفولان وقتلوا ما يقارب 200 شخصا عزّل من السلاح. وقد نفذوا الهجوم بتواطؤ من حكومة مالي و فرنسا وكذلك مجلس الأمن الدولي.
وأضاف البيان أن "الهجوم تزامن مع زيارة وفد من مجلس الأمن الدولي لمالي لتمديد ولاية بعثتهم في مالي، وهذا هو الأمر الذي جعلهم ينفذون جريمتهم"، مطالباً بـ"التماسك والترابط من أجل ردع ما وصفه بالعدوان.
وتابع بيان نصرة الإسلام و المسلمين: أن "هذا الطريق هو عامل يسلكه جيش ما كرون"، مشدداً على ضرورة "وضع حد لهذه المجازر".
وتوعد البيان في ختامه فرنسا و الدونزو بالانتقام منهم من أجل قبائل الفولان التي وصفها البيان بالمسلمة.
يذكر أن قرية أوغوساغو التابعة إداريا لولاية موبتي، وسط مالي شهدت الأسبوع الماضي مقتل حوالي 175 مدنيا بينهم 45 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال على يد مجموعة مسلحة تابعة لجمعية الصيادين التقليديين في مالي المكونة في الأصل من قبائل الدونزو.
