تم على هامش الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماع دولي رفيع المستوى لمجموعة الخمس في الساحل بمشاركة فخامة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و البركينابي السيد روك مارك كريستيان كابوري والرئيس النيجري محمادو ايسوفو والسيد ابراهيم حسين طه وزير الشؤون الخارجية والاندماج الافريقي والتعاون الدولي ممثلا للرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو. إضافة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي الرئيس الغيني البروفسير الفا كوندي والسيد أنتونيو غوتاريس الامين العام للأمم المتحدة وشخصيات أخرى.
وفي هذا الصدد ﻃﺎﻟﺐ زعماء دول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ، المكونة من مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺧﻤﺲ ﺩﻭﻝ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ.
من جانبهم حيى المشاركون الجهود المبذولة من طرف دول مجموعة الخمس في الساحل، مبرزين الطابع الاستعجالي بالنسبة للمجموعة الدولية لمواكبة جهود المجموعة من خلال ضمان الدعم المناسب والدائم للقوة المشتركة للمجموعة وفقا لقرار الدورة 679 لمجلس السلم والامن الافريقي المنعقدة في 13 ابريل 2017.
وبخصوص جاهزية وانطلاق القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل فان المشاركين في الاجتماع عبروا عن ارتياحهم للتقدم المحرز في مجال تطبيق قرارات مجلس قمة قادة مجموعة الخمس في الساحل وفرنسا المنعقدة في باماكو في 02 يوليو 2017، وكذلك تدشين ابراهيم بوبكر كيتا الرئيس الدوري للمجموعة لمركز القوة المشتركة الرئيسي في مدينة سيفاري بولاية موبتي وسط مالي.
وفي سياق متصل اشاد المشاركون إلى دعم الاتحاد الافريقي والدعم الفني المقدم لاركان قيادة القوة المشتركة من قبل الإتحاد الأوروبي واعتبر المشاركون مجددا أن القوة المشتركة للمجموعة تشكل درعا واقيا لمواجهة مخاطر انتشار الارهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود، مما يبرز ضرورة الدعم الحازم من طرف المجتمع الدولي لهذه القوة.
