اعترفت فرنسا من خلال جلسة جمعت وزير الدفاع المالي يوم أمس الثلاثاء مع السفير الفرنسي لدى مالي برفقة ممثل عملية "برخان" بمقتل الجنود الماليين الاحدى عشر في عملية عسكرية شمال البلاد.
وكما أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في بيان لها، أن 11 جنديا من مالي كانوا محتجزين كرهائن، قتلوا إثر غارة برخان في ليلة الاثنين 23 أكتوبر.
وقال الجانب الفرنسى ان العملية تهدف الى "تدمير معسكر تدريب للارهابيين". هذا، في حين أن "معلومات مرحلة الإعداد للعملية لم تسمح بالكشف عن وجود عناصر الجيش المالي". قبل وعدهم بتعزيز الاتصال مع الجانب المالي حتى لا يتكرر مثل هذه الحالة مرة أخرى.
وكانت مجموعة نصرة الاسلام والمسلمين قد اصدرت أمس الثلاثاء بيانا آخر يدعو فرنسا الى قبول تدخل جهة محايدة فى استقبال جثث الجيش لغرض تشريح الجثث. والغرض من ذلك هو تحديد هوية القتلى والظروف التي ماتوا فيها.
وأصرت الجماعة على أن هؤلاء الجنود قتلوا خلال غارة قام بها برخان ببراميل مليئة بالمتفجرات في مكان احتجازهم بالقرب من بلدة أبيبارا بولاية كيدال، شمال شرق مالي.
نشير إلى أن هذه المجموعة قامت في وقت سابق بنشر شريط فيديو مصور يناشد فيه الجيش المحتجز كرهينة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم بوبكر كيتا، للتدخل لإطلاق سراحهم.