أفادت مصادر خاصة مقربة من قيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن أمريكا رفضت منح بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية التأشيرة الأمريكية ليزور أراضيها.
ونقلا عن مصادر صحفية "الغد"، فضلت عدم الكشف عن هويته "أن بلال أغ الشريف تقدم بطلب لاستلام التأشيرة الأمريكية وعبر مكاتب خاصة إلا أن السفارة الأمريكية في العاصمة البوركينابية واغادغو رفضت طلبه". وبحسب ذات المصدر فان السفارة رفضت الطلب لأن بلال يحمل وثيقة لجوء تقدمها حكومة بوركينا فاسو للاجئين بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ولتقديم طلب التأشيرة بهذه الوثيقة يجب إذن من وزارة الخارجية البوركينابية وكذلك مفوضية اللاجئين قبل الوصول إلى السفارة.
محاولة أغ الشريف لزيارة بلاد العم سام جاءت بعد دعوة للمشاركة في ندوة لحقوق الإنسان في نيويورك وجهتها منظمة غير حكومية لقادة منسقية حركات "سيما". وكان سيقود وفدا يضم كل من: سيدي إبراهيم ولد سيداتي الأمين العام للحركة العربية ورضوان أغ برهي ممثل المجلس الأعلى إلا أن الأخيرين اضطروا للمغادرة إلى أمريكا بدون بلال نظرا لعدم منحه تأشيرة السفر.
ويرى بعض المراقبين ان هناك شكوكا لدى البعض بأن الأميركيين رفضوا طلب بلال أغ الشريف بناء على رغبة الحزب الحاكم في مالي ذو الصلة الوثيقة بواشنطن خوفا من أن يكسب علاقات التعاون مباشرة مع الأمريكان في ظل معارضته للسلطة الحاكمة وكذلك ليخضع لديبلوماسية الدولة ويتجه إلى السفارة المالية لطلب إذن السفر أو جواز السفر كبقية الماليين إلا أن الحزب ينفي هذا الإدعاء.
