هاجم مسلحون مجهولون صباح اليوم الجمعة مقر أركان الجيش في العاصمة البوركينابية واغادوغو، كما هاجموا منطقة وسط المدينة بالقرب من السفارة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي، تزامنا مع انفجار قوي، وقد تعاملت قوات الشرطة مع المهاجمين، ما أدى إلى مقتل أربعة مهاجمين حسب ما أعلنت الحكومة البوركينابية.
وقال السفير الفرنسي إن الانفجار الذي وقع في المدينة هو هجوم إرهابي، فيما انتشرت قوات خاصة تابعة للجيش في المكان بينما حلقت مروحيات في أجواء العاصمة واغادوغو.
ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم، ولكن جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة خاصة جماعة نصرة الإسلام و المسلمين التحالف الجديد الذي يجمع الحركات الجهادية في منطقة الساحل والصحراء والتي يتزامن اليوم مع ذكرى تأسيسها ما قد يجعل الهجوم يصب في إطار استعراض قدراتها التنافسية والقتالية بعد سنة من التحالف.
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون "يتابع بانتباه شديد ما يحصل، وإن الرعايا الفرنسيين المتواجدين في واغادوغو يجب أن يتبعوا تعليمات السفارة" عبر البقاء في أماكن تواجد
من جهتها قالت السفارة الفرنسية في واغادوغو في منشور: "الهجوم مستمر في واغادوغو. ابقوا في أماكن مغلقة".
وفي وقت سابق، قال سفير فرنسا في منطقة الساحل بغرب إفريقيا إن "هجوماً إرهابياً" وقع في واغادوغو، وذلك بعد أن هز انفجار المدينة وتفيد شهود بأن مسلحين مقنعين هاجموا مبنى السفارة ومقر أركان الجيش.
وقال السفير جان مارك شاتنييه في تغريدة على "تويتر": "هجوم إرهابي هذا الصباح في واغادوغو في بوركينا فاسو: نتضامن مع الزملاء والأصدقاء من بوركينا فاسو".
وأضاف أنه ينصح بتجنب وسط المدينة، فيما قال رئيس شرطة بوركينا فاسو إن العاصمة واغادوغو تتعرض لهجوم من مسلحين متطرفين محتملين.
