أعلنت وزارة الدفاع و المحاربين القدامى في مالي، اليوم الإثنين أن الجيش المالي تمكن من القضاء على 11 مسلحا جهاديا يوم أمس الأحد، إثر كمين نصبوه جهادييون لدورية عسكرية للجيش وسط البلاد.
وأكدت وزارة الدفاع في بيانها أن دورية استطلاع وتأمين للجيش الوطني وقعت صباح الأحد ضحية كمين نصبه إرهابيون من كتيبة أنصار الدين في غابة سموني التابعة لدائرة ماسينا بولاية سيغو وسط البلاد.
وأضافت الوزارة "خلال العملية خسرت القوات المسلحة جنديا واحدا وأصيب لها آخر، في حين أحصينا 11 قتيلا في صفوف الإرهابيين ".
في حينٍ نقلت صحيفة "الغد" عن مصدر خاص داخل المنطقة تفاصيل اخرى مخالفة لما ورد في بيان وزارة الدفاع، حيث أكد مصدرنا أن الهجوم أدى لمقتل ضابط في الجيش المالي وإصابة أربعة آخرين من جنوده، ونفى مقتل بعض المهاجمين.
من جهتها أدانت وزارة الدفاع في بيانها هذا الكمين الذي وصفته بالعمل الإرهابي ضد القوات المسلحة، وأكدت عزمها في القضاء على آفة الإرهاب ودعت جميع السكان إلى مواصلة دعم قوات الدفاع والأمن في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو ثالث هجوم يستهدف الجيش المالي منذ انطلاق الحملة الإنتخابية للرئاسيات في مالي المقررة 29 من الشهر الجاري، ويخشى الماليون أن تؤثر هذه الهجمات على تنظيم الانتخابات ونسبة المشاركين خاصة في مناطق الشمال ووسط البلاد التي سبق للجماعات الجهادية المتمثلة في جماعة نصرة الإسلام و المسلمين وأن هددت بمنعها في تلك المنطقة.
