أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي اليوم الأحد أن قوة مجموعة دول الساحل الخمس ستستأنف عملها بعدما علقت عملياتها صيف عام 2018 إثر هجوم على مقر ها الرئيسي في مدينة سيفاري وسط مالي.
وقالت الوزيرة إن “القوة المشتركة ستستأنف عملياتها بعد أشهر من التوقف”، دون مزيد من التفاصيل، وذلك في مقابلة مشتركة مع راديو فرانس إنتر وصحيفة لوموند وفرانس تلفزيون.
وأكدت الوزيرة الفرنسية أن قوة برخان ستبقى في الساحل “ما دام وجودها ضروري، ولكن ذلك لا يعني أنها ستبقى هناك إلى الأبد”.
وأضافت أن “الهدف من قوة برخان هو مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في هذه المنطقة من الساحل، وهي تهدد المناطق الموجودة فيها وكذلك أمن الفرنسيين والأوروبيين”.
وبعد تنامي قوتها بشكل تدريجي واقتراب عديدها من خمسة الاف عسكري، تلقت القوة المؤلفة من خمس دول في منطقة الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينافاسو و تشاد)، ضربة بالهجوم على مقرها في 29 يونيو 2018 في سيفاري ما تسبب قرار نقل المقر الرئيسي إلى العاصمة المالية باماكو.
الغد+وكالات