قام وزير القوات المسلحة الفرنسية فلورنسا بارلي، بزيارة إلى مالي. وبعد أن اجتمعت مع السلطات العليا في مالي والتقت مع رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا، شاركت عشية رأس السنة مع الجنود الفرنسيين من عملية "برخان" في بلدة تيساليت (ولاية كيدال، أدرار إيفوراس) على بعد 90 كم من الحدود الجزائرية.
وكانت الوزيرة في مالي لمتابعة نتائج قمة سيليس - سانت كلاود، التي عقدت بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس في منتصف كانون الأول / ديسمبر.
ومن ثم فإن الأمر يتعلق بتقديم تقرير مرحلي عن التقدم المحرز في القرارات التي اتخذت في الوقت الراهن، ولا سيما في سياق تفعيل القوة المشتركة لمجموعة بلدان الساحل الخمس.
وأشار كذلك إلى عقد اجتماع وزاري في باريس في 15 يناير / كانون الثاني لاتخاذ القرارات الفرنسية العملية في هذا الصدد.
وقالت فلورنسا، ان القوات الفرنسية المتمركزة فى تيساليت فى منطقة كيدال أقصى شمال مالي، الهدف منها حاليا شبه مناورات للسماح لقوة مجموعة الساحل الخمس بتولي الأمن على المدى الطويل. وبالنسبة لفلورنسا "برخان اليوم يغير وجهه، ففرنسا ستكون حاضرة طالما كان ذلك ضروريا، ولكن وجود فرنسا ليس أبديا.
كما أضافت "دول الساحل يجب أن تأمن نفسها ونحن هنا للمساعدة فقط".