أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، أن اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، يعتبر الإطار الأمثل لحل الأزمة في شمال مالي.
وقال بوقادوم، في تصريحات، عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، تيبيلي درامي، السبت في الجزائر، إن اللقاء شهد استعراض تطورات الوضع في مالي، وبحث سبل تعزيز مكتسبات تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
وأكد أن هذا الاتفاق يعتبر الإطار الأمثل لحل الأزمة في شمال مالي، وفق مقاربة شاملة، تجمع بين تحقيق الأمن والاستقرار، وبعث التنمية في البلاد، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجزائر لدعم مالي في تنفيذ بنود هذا الاتفاق، بالتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين في إطار آلية متابعة الاتفاق.
وأشار إلى أن زيارة المسؤول المالي للجزائر هي الثانية من نوعها بعد تلك التي قام بها في 16 يوليو الماضي، موضحا أنه تم خلال اللقاء استعراض الأطر المتعددة للتعاون بين البلدين..
واضاف "بوقادوم "اتفقنا على ضرورة العمل سويا من أجل تنويع التعاون الثنائي وتوسيعه إلى مختلف المجالات".