ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ الدولي في مالي، السيد عبد الله جوب، ممثلا رئيس الجمهورية إبراهيم بوبكر كيتا، ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ الطارئة بالعاصمة الإقتصادية التركية أﺳﻄﻨﺒﻮل التي دعت لها تركيا ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
بدأت في إسطنبول أعمال القمة الطارئة لزعماء دول منظمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من 50 دولة مسلمة، والتي دعت إليها أنقرة للرد على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته أثناء افتتاح القمة دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية "عاصمة لفلسطين"، مطالبا الولايات المتحدة بالتراجع عن قرارها.
واعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين"، محذرا من أن الجماعات المتطرفة ستستغل قرار ترامب لتحول الصراع السياسي إلى صراع ديني، ومعلنا رفضه لأي دور للولايات المتحدة في عملية السلام.
وسبق أعمال القمة لقاء لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، دعا فيه وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو "جميع الدول الأخرى" إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف "يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
هذا وكانت ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺇﺯﺍﺀ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺗﺄﺳﻒ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ الذي وصفته باﻷﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ في ﺑﻴﺎﻥ ﺍلحكومة.