يتوجه وزير الدفاع المالي السيد عبدولاي ادريسا مايغا اليوم إلى مدينة قاوا عاصمة الشمال المالي للوقوف على ملابسات مقتل ما لايقل عن 40 شخصا وعشرات الجرحى في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ، ﻟﻠﺪﻭﺭﻳﺎﺕ الأمنية المشترﻛﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ قاوا، فيما أعلن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الحداد في كامل التراب الوطني المالي لمدة ثلاثة أيام حزنا وتعزية في وفاة عشرات الماليين في هذا الانفجار الكبير الذي وصف بالقاتل .
ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ في قاوا ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺒﺴﻂ ﺍﻷﻣﻦ باﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ، ﻭﺗﻀﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ مايقارب 600 مقاتلا من ﺣﺮﻛﺎﺕ "سيما" وبلاتفوروم.