عاد الوفد المالي الذي زار مدينة كيدال بقيادة وزير المياه والطاقة بعد جلوسه في مقر منسقية حركات ’’سيما’’ و التقاطه صورا أمام شعار الحركة الوطنية ،و تلقى ذلك وابلا من الانتقادات الحزبية في أوساط الشارع المالي إلى أن وصل لدرجة طلب البعض إقالة الوفد الذي صور مع شعارات وصفوها بالوهمية.
فبعد سنوات من العمل على توحيد الصف المالي وبعد سنتين من زيارة موسى مارا رئيس الوزراء السابق التي أثارت الجدل وفد بقيادة وزير يزور كيدال و يلقى استقبال شعبي باهت و تتولى قوات سيما حمايته حتى مغادرته للمدينة، واعدا بتغييرات واسعة في مجال الطاقة والمياه وتحسين وضع الكهرباء بالتحديد، ولا شك بأن ذلك يعتبر خطوة جبارة في تطبيق اتفاق السلام و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.