وصلت وحدة إستونية تضم حوالي 50 عسكريا إلى مدينة غاوا كبرى مدن الشمال المالي، منذ بداية الأسبوع المنصرم للمشاركة في العملية الفرنسية "برخان" لمحاربة الإرهاب في شمال مالي.

 

وقال وزير الدفاع الإستوني خوري لويك في وقت سابق، إن بلاده على استعداد لتقديم مساهمة في توفير الأمن عند الضرورة، مضيفا: "مشاركتنا في العملية، التي تهدف لاستعادة الاستقرار في الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تمثل دعما لحليفنا القوي في أوروبا، ونقوم أيضا بتعزيز صورة إستونيا كدولة مستعدة للمساهمة في ضمان مواجهة المخاطر التي تهدد أوروبا أينما كانت".

وتابع: "حقيقة أن فرنسا وإستونيا في السنوات الأخيرة وجدتا مرارا إمكانيات للتعاون العملي المفيد على أرض الواقع في مجال الدفاع مع فرنسا، تشير إلى العلاقات الوثيقة جدا بين بلدينا".

 

هذا وتشارك إستونيا حاليا في عمليتين في مالي، إحداهما في بعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية بأربعة مدربين وضابط أركان، وبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بثلاثة ضباط أركان.

 

للاشارة إستونيا هي دولة تقع في منطقة بحر البلطيق بشمال أوروبا. يحدها من الشمال خليج فنلندا، ومن الغرب بحر البلطيق، ومن الجنوب لاتفيا (343 كم)، وإلى الشرق من بحيرة بيبوس والاتحاد الروسي (338.6 كم). تغطي أراضي إستونيا ما مساحته 45227 كيلومتر مربع (17462) ميل مربع، ويعتبر مناخها الموسمي معتدلًا.

 الإستونية هي اللغة الرسمية الوحيدة في الدولة. تٌعتبر إستونيا جمهورية ديمقراطية برلمانية، مقسمة إلى 15 مقاطعة. العاصمة وأكبر مدنها العاصمة تالين. ويبلغ عدد سكانها 1290000. كما تعتبر واحدة من الأعضاء الأقل نموا من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي، ومنطقة اليورو، ومنظمة حلف شمال الأطلسي. ولديها أعلى الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

تم وصف جمهورية إستونيا بأنها "اقتصاد ذو دخل مرتفع" من قبل البنك الدولي وبأنها "اقتصاد متطور" من قبل صندوق النقد الدولي، وقد أصبحت في وقت لاحق عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.