بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي بقيادة فرنسا وألمانيا وساحل العاج، جولة اليوم الجمعة بمنطقة الساحل، تشمل دولتي مالي وبوركينافاسو، استهلوها من العاصمة باماكو، على أن يزوروا واغادوغو الأحد.
وتعتبر هذه الزيارة هي الرابعة لمجلس الأمن الدولي إلى مالي منذ عام 2014، وهي الثانية له إلى بوركينافاسو، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.
وسيكون الوضع الأمني بمنطقة الساحل، وتهديدات الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، إضافة إلى اتفاق السلم والمصالحة الموقع بين الحكومة المالية والحركات المسلحة عام 2015، أبرز محاور محادثات مجلس الأمن، وسلطات البلدين.
وتأتي الزيارة في ظل ترقب لحسم الموقف من استمرار بقاء قوات حفظ السلام الأممية بمالي "منيسما"، البالغ عددها 14 ألف عسكري، وذلك شهر يونيو القادم.