تجهز الحركة العربية الأزوادية لعقد مؤتمرها العام الثالث والأول من نوعه حيث سيعقد داخل منطقة نفوذها في مدينة بير 60 كيلومترا شرق مدينة تمبكتو في الفترة من 10 إلى 12 يناير 2020.
وقال محمد مولود ولد رمضان مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة العربية ورئيس لجنة تنظيم المؤتمر في حوار خص به صحيفة "الغـد" أول صحيفة عربية-فرنسية في مالي، إن "المؤتمر سيحضره ممثلون عن جميع مكونات شعب الشمال المالي".
مؤكدا أن تنسيقية حركات سيما تعمل معا ومع ذلك كل حركة تتمسك بخصوصيتها.
فيما يلي نص الحوار المختصر الذي أجريناه مع رئيس لجنة تنظيم مؤتمر الحركة العربية الأزوادية التي يقودها سيدي إبراهيم ولد سيداتي.
بداية هل بإمكانكم أن تتحدثوا لنا بالتفصيل عن جدول أعمال مؤتمركم؟
ولد رمضان: أولا مرحبا بكم وشكرا على إهتمامكم، مؤتمرنا سيكون مؤتمرا حافلا بالمواضيع بإذن الله و سيحضره ممثلون عن كل الحركات الأزوادية، و سيكون جامعا ستشارك فيه شخصيات من موريتانيا، والجزائر، والنيجر، والمغرب والجاليات، و سوف تصدر عنه بعض القرارات المتعلقة بالتنظيم الداخلي للحركة، وبخطة أمنية، وخصوصا المدن التي تتولى سيما تسييرها، وكذلك برنامجا يخص المصالحة الوطنية والعيش معا.
كما سيتناول المؤتمر أيضا نقاشا تقييما لاتفاق الجزائر بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية، فضلا عن نقاش إمكانية دمج الحركات المنضوية في تنسيقية الحركات الأزوادية في حركة واحدة.
هناك من يتساءل لم حركات سيما تنظم مؤتمراتها على حدا, ألم يكن من السهل تنظيم مؤتمر واحد يجمع حركات تعمل تحت إسم واحد؟
رغم أننا في تنسيقية قوية ملتحمة جدا، مازالت كل حركة منا متمسكة بخوصوصيتها وهيئاتها ومكتبها ولها شأن داخلي، هذا باختصار هو السبب في تنظيم كل حركة من التنسيقية لمؤتمرها الخاص ولكن في نفس الوقت الهدف منه هو التقارب أكثر ودرس إحتمالية توحيد الحركات في حركة واحدة تمثل الجميع وإن نجح ذلك سينظم مؤتمر عام يشمل جميع الحركات ويتم فيه الإعلان عن الحدث وهو توحيد الحركات الأزوادية في كيان واحد.
هل هناك جهات تدعم المؤتمر ماديا، إذا كان نعم ماهي ؟
لا ما في أي جهات خارجية تدعم المؤتمرات كل الدعم من القاعدة الشعبية أو شخصيات تابعة للحركات.
لاحظنا في مؤتمر المجلس الأعلى لوحدة أزواد و الحركة الوطنية في كيدال غياب حركات الشمولية، ماهو السبب وهل مؤتمركم سيكون مختلفا؟
أعتقد بأن في مؤتمر الحركة الوطنية والمجلس الأعلى لوحدة أزواد كان الشعب الأزوادي بجميع أطيافه حاضرا ونحن أيضا في الحركة العربية ندعوا جميع الأزواديين للحضور ومشاركتنا في هذا العرس بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.