أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الناشطة في شمال مالي مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة خمسة عسكريين من القوات الفرنسية في شمال مالي في هجوم على معسكر للقوات الدولية بمدينة كيدال.
وأوضحت الجماعة في بيان نشرته مؤسسة “الزلاقة” الجناح الإعلامي لهذه الجماعة صباح اليوم الجمعة، أنها نفذت هجوما بالصواريخ على معسكر للقوات الفرنسية من عملية برخان مما أدى لإصابة خمسة جنود فرنسيين وآخرين من كولومبيا.
وقالت إن الهجوم كان ناجحا رغم الإجراءات الأمنية المشددة في المدينة استعدادا لزيارة الوزير الأول المالي لها.
وتزامن هذا الإعلان مع وصول الوزير الأول المالي سوميلو بوبي ميغا، للمدينة بعد أن بقي في مدينة تيساليت منذ صباح أمس الخميس وبعد الهجوم الذي تعرضت له المدينة ليصل اليوم الجمعة لكيدال كثاني محطة لجولته المثيرة للجدل حيث تعتبر هي الأولى لوزير اول مالي منذ أحداث 2014 التي أدت لانسحاب الجيش الوطني المالي من المدينة على خلفية اشتباكات عنيفة مع الحركات المتمردة التي ترفض زيارة موسى مارا الوزير الأول آنذاك للمدينة.