ﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ظهر ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ بالعاصمة الفرنسية باﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﻤﺔ المصغرة ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ المالي إبراهيم بوبكر كيتا ﻭﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺨﻤﺲ التي يترأسها كيتا حاليا.
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺁﻧﻜﻴﻼ ﻣﺮﻛﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﺋﻴﺲ الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد الغزيز، ورئيس ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﺇﻳﺴﻮﻓﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻮﺳﻰ فكي إضافة إلى ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ 20 ﺑﻠﺪﺍ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ.
تجدر الإشارة إلى أن ﺍﻟﻘﻤﺔ كانت ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺸﺪ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﻥ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ %70 ﻣﻦ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ تعهدت المملكة العربية ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ والولايات المتحدة الأمريكية المساهمة بها.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﺮﺗﻘﺐ دعت إليها القمة الإفريقية-الأوروبية التي احتضنها ساحل العاج أواخر الشهر المنصرم، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺍﺑﺮﻭﻛﺴﻴﻞ ﻟﻠﻤﺎﻧﺤﻴﻦ، ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻧﺸﺮﻫﺎ بشكل مبدئي 423 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ دول الساحل الخمس، موريتانيا، مالي، بوركينافاسو، النيجر، وتشاد قد أعلنت عن إطلاق قوتها المشتركة وقد أعلنت عن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺳﻤﺘﻬﺎ " ﻫﺎﻭﺑﻲ " ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﻳﺎﻣﺎ، ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺧﺘﺎﻣﻬﺎ، بدعم فرنسي.