ﺃﻓﺎﺩ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ سفاﺭﺓ الولايات المتحدة ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ يوم ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ السلام والمصالحة في 2015 المنبثق عن مسار ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، وحثت السفارة في بيانها جميع ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻓﻮﺭﻱ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ، ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺮﻯ.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك فرنسا، هم أعضاء في الوساطة الموسعة في مالي وليست هذه هي المرة الأولى التي تعبر عن وجهات نظرهم بشأن التقدم المحرز في عملية السلام . وبالتالي، في سبتمبر 2016، عندما تجددت الاشتباكات في كيدال بين الجماعات المسلحة المتناحرة، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في مالي، بول أ فولمسبي قد رفع صوته لإدانة هذا الوضع إلى أن زار كيدال لمتابعة الوضع عن قرب.